هو عبارة عن عمليّة تبادل للمعلومات بين مرسل ومستقبل من خلال استخدام وسائل معينة، كما يمكن تعريفه بأنّه نقل للعواطف، والمعلومات، والأفكار، والاتّجاهات من شخص إلى آخر أو إلى جماعة معينة، وهو وسيلة لا يمكن الاستغناء عنها في المدرسة، والمنزل، والعمل، ويتكوّن من مجموعة من العناصر وهي المرسل، والمستقبل، والرسالة، والوسيلة، والتغذية الراجعة، وهو ظاهرة قديمة تطورت مع مرور الزمن فبدأ الإنسان ما قبل التاريخ بالتواصل بطريقة شفوية، ثمّ تطور حتى وصل إلى الكتابة، ثمّ إلى الطباعة في عصر النهضة الأوروبية، ويشكل الاتّصال أهمية كبيرة في حياة المجتمعات؛ فهو وسيلة للتعارف بين الناس، وفي مقالنا هذا سنتعرف على أهم تقنيات الاتّصال قديماً وحديثاً.
تقنيات الاتّصاليقصد بتقنيات الاتّصال عملية استخدام مجموعة من الأجهزة والآلات بطريقة دقيقة وبمهارة عالية بغرض زيادة الانتاج، وتوفير الوقت والجهد، ورفع مستوى الرفاهية في مجتمع ما، ويمكن عرض هذه التقنيات من خلال تقسيمها إلى قديمة وحديثة على النحو التالي:
تقنيات الاتّصال القديمةبدأ الإنسان منذ بداية الخليقة بالتفاهم من خلال المشافهة التي تطورت عبر الصور والرسومات نحو الكتابة، فظهرت الصحف المكتوبة عند الرومان، وأوجد ألألمان أول آلة طباعة يدوية تطورت مع الزمن حتى وصلت في عام 1811م إلى طباعة الجرائد بأقلّ تكلفة، وبأعداد كبيرة جداً، ثمّ ظهرت القطارات، والسفن البخارية، ممّا زاد من سرعة تناقل الأخبار بين المناطق، ثمّ أختُرع ما يسمى بالبرق "التلغراف" الذي يعمل بالكهرباء فيرسل الرسائل عبر سلك في سرعة ثواني، ثمّ ظهرت الصور الضوئية التي تطورت لالتقاط مجموعة من الصور من خلال الكاميرا، وظهرت آلة الكتابة في سبعينات القرن التاسع عشر، والهاتف على يد جراهام بيل، والشريط السينمائي الذي ساهم بعرض الأفلام السينمائية خلال فترة التسعينات.
تقنيات الاتّصال الحديثةاستمر التطور في ظهور الوسائل المختلفة حتى وصلت التقينات إلى التالية:
لا تقف التقنيات الحديثة على المذكورة أعلاه، بل تتعدد ولا يمكن حصرها، ومن الأمثلة الأخرى عليها الأقمار الصناعية، والرسائل النصية، والهواتف الذكية، والواي ماكس وغيرها الكثير.
المقالات المتعلقة بمفهوم تقنيات الاتصال